Sunday, November 27, 2011

معلومات مساعدة تهمك لانتخابات مصر 2011

أولاً

لتعرف http://www.elections2011.eg/ ادخل رقمك القومي هنا
بيانات لجنتك - حدود الدائرة الانتخابية - أي بيانات أخرى هامة عن الدائرة
ثم المرشحين قائمة وفردي في دائرتك

معلومات مهمة
محتاج تعرف ايه رقم دائرتك والأقسام اللي في الدائرة دي
في الفردي
وفي القائمة 

:D دة هيساعد اننا نطلع الفلول بعد كدة

ثانياً

بعد ما خلاص عرفت مين المرشحين.. طب قررت هتنتخب منهم مين؟؟
اكيد هنلاقي اننا تقريبا منعرفش حد فيهم .. عادي طبعا لأن محدش جه حاول يوصلنا ويكلمنا
لكن ندور احنا ونعرف

ازاي هناخد بالنا مانخترش الفلول؟
 في كذا طريقة

دي مجموعة من بعض اسماء الفلول عشان مانخترهمش - دول أكيد مش كلهم

ودي مجموعة تانية مقسمة بالمحافظات - وطبعا دي مش كل الفلول

http://www.emsekflol.com/ موقع امسك فلول
ممكن ندخل ونختار المحافظة ثم الدوائر والقسام لمعرفة الفلول

مثال : ازاي هلاقي الفلول اللي في دائرتي .. كالآتي

1- بعد ما دخلت رقمي القومي عرفت هنتخب فين وفين دائرتي
2- انا في الدائرة الثانية فري والأولى قوائم

من الصفحة دي: عرفت ان دي الأقسام اللي في الدائرة الثانية فردي
الزيتون
الأميرية
الوايلي
حدائق القبة

ومن الصفحة دي: عرفت ان دي الأقسام اللي في الدائرة الأولى قوائم
الساحل
روض الفرج
شبرا
الشرابية
الزاوية الحمراء
الزيتون
الأميرية
الوايلي
حدائق القبة

3- واخترت المحاقظة القاهرة http://www.emsekflol.com/ ودخلت هنا
ثم يتم اختيار قسم قسم حسب الأقسام اللي تبع الدائرة بتاعتي فردي
فلمعرفة الفلول هختار قسم الزيتون - الأميرية - الوايلي - حدائق القبة
واعرف اسماء الفلول في كل قسم من دول عشان ماخترهمش

في القائة مش محتاجين نعمل كدة لأنهم تقريبا مقسمين أحزاب وبانين مين الفلول ومين لأ زي ماهوضح دلوقت

ثالثاً

بعد ما عرفت بقدر الإمكان مين مش هختاره لأنه فلول يجي بعد كدة قرار مين اختاره
بما ان ماحدش قدم لنا برامج ولا غيره طبعا
فهختار حسب اتجاهاتي العامة
اللي ممكن تتوافق مع الاتجاهات العامة للأحزاب دي

بالنسية للقائمة سهل اننا نعرف نختار اتجاهتنا .. لكن بالنسبة للفردي صعب شوية
لو مقدرناش نعرف حد خالص في الفردي
يبقى الحل الوحيد اننا نختار الفردي اللي بتدعمهم القوائم اللي احنا اخترناها
او اي مرشحين فرديين من احزاب (ما تكنش فلول طبعا) تكون تتفق مع اتجاهتنا

يعني مثلا اذا اخترنا الكتلية او الثورة مستمرة واي قائمة تانية
يبقى الأفضل لو ماعرفش حد في الفردي اني اختار الفردي
اللي بتدعمهم القوائم دي اللي هنتخبها
إلا اذا كنت اعرف حد زي ما شرحنا من أحزاب أخرى تتفق مع اتجاهاتي

القوائم هي كالآتي  (الترتيب هنا لا يدل على شئ هو فقط بترتيب المعلومات اللي جمعتها)ز

قائمة تحالف الكتله المصريه - رمز عين
→ تضم أحزاب ليبرالية واشتراكية/يسارية وبه الأحزاب الآتية
    ---------------------------------------------------------------
حزب المصري الديمقراطي
حزب المصريين الأحرار
حزب التجمع

قائمة ائتلاف الثوره مستمره - رمز هرم
→ تضم أحزاب ليبرالية واشتراكية/يسارية وشباب الثورة  وبه الأحزاب الآتية
    -------------------------------------------------------------------------------
إئتلاف شباب الثورة
الحزب الاشتراكي المصري
حزب التحالف الشعبي الإشتراكي
حزب التحالف المصري
حزب التيار المصري
حزب المساواة والتنمية
حزب مصر الحرية

قائمة العربي الديمقراطي الناصري - رمز المسدس
→ الحزب الناصري المعروف من قبل الثورة

قائمة حزب العدل - رمز الشعلة
→ حزب يقول انه يضم جميع التيارات من الشعب العام وليس تيار سياسي بعينه
به مصطفى النجار

قائمة الوفد الجديد - رمز نخلة
→ حزب الوفد المعروف

قائمة الحريه والعداله - رمز ميزان ← حزب الإخوان السلمين
قائمة الوسط - رمز مصباح كهربائى ← حزب إسلامي وسطي
قائمة النور - رمز فانوس ← حزب سلفس

أحزاب الفلول
قائمة المواطن المصرى - رمز كف
قائمة مصر القومى - رمز صاروخ
قائمة مصر الحديثه - رمز ابوالهول
قائمة المستقلين الجدد - النظارة
قائمة المحافظين - رمز الدبابة
قائمة الحريه - رمز نفرتيتى

أحزاب مجهولة - لا اعرف اي معلومات عن هذه الأحزاب
قائمة مصر الثوره - رمز هلب
قائمة الاصلاح والتنميه - رمز مفتاح
قائمة الغــد - رمز كأس
قائمة السلام الديمقراطى - رمز سيارة
قائمة الوعى - رمز فنار
قائمة الثورة المصرية - رمز الفأس
قائمة الدستور الاجتماعي - رمز سيارة اسعاف

ملحوظة هامة
قد لا تكون كل المعلومات في صفحات وموقع امسك فلول (اللي هما اصلا مش تبع بعض) صحيحة مئة في المئة .. فقد يكون هناك معلومات خاطئة عن فلول ليسوا فلول أو فلول غير موجدين في المواقع دي على انهم فلول .. لكن انا حاولت بقدر الامكان اني اجمع اللي فوق دة من اماكن مختلفة ومعلومات عن الاحزاب .. بالنسبة للأسماء كل واحد في منطقته قد يعرف ناس كانت نازلة مع الحزب الوطني قبل كدة فهيعرف إلى جانب استخدام الصفحات المذكورة سابقا .. او لو في اي صفحات خاصة بالمنطقة دي ممكن تساعد في دة

وارجوكوا ماتنسوش حاجة مهمة .. لو ان كل اللي مع الثورة على اختلاف اتجاهاتهم قرروا يقاطعوا الانتخابات او يبطلوا اصواتهم
هتكون النتيجة ان كل اللي ضد الثورة هما اللي هينجحوا واحنا كشعب بالكامل هنخسر
لأن من يرغبون في استعادة النظام السابق لا يفكرون في مصلحة الشعب ولا يفكرون إلا في مكاسبهم الشخصية
يعني لو مجلس الشعب دة أصبح مجلس من كل الوجوه السابقة واللي تلونوا بعد الثورةهتكون غلتطنا
وهنلاقي نفسنا في نظام اكثر فسادا مما سبق

المرحلة الأولى من الانتخابات من غد يوم الاثنين ويوم الثلاثاء

وللمصريين بالخارج آخر يوم اليوم الأحد .. وبالنسبة للخطوات اللي فوق كما هي
ولكن في القسم الخاص بالمصريين في الخارج http://www.elections2011.eg/ مع اختلاف الكشف في

معلومات برسم توضيحي ليوم الانتخابات
هناك خطأ صغير بهذه الصورة هو ان الصورة تقول انه لا يمكن ان نختار 2 فئات
وهذا خطأ لأننا ممكن نختار 1 فئات + 1 عمال أو 2 فئات أو 2 عمال
ولكن المفضل 1 فئات + 1 عمال حتى نقلل فرص الإعادات قدر الإمكان
لكن في جميع الأحوال الثلاثة المذكورة لا يبطل الصوت
انا موضحة الموضوع دة بالكامل في تعليق تحت الصورة اللي في اللينك السابق

ومعذرة على التأخر في كتابة هذا الموضوع
وياريت لو لقيتوا الموضوع مفيد انشروا بين الناس اللي تعرفوهوم
علشان نقدر نعرف الناس اكتر بكل التفاصيل دي

رجاء الذهاب للتصويت وان ندقق في الاختيار ليختار كل منا ما يراه افيد لوطننا

شكراً --- Please don't forget to share!

Wednesday, July 20, 2011

النسخة الأصلية (المسودة) التي كتبتها ٦ سبتمبر ٢٠٠٧ دون أي تنقيح :)
-------------------------------------------
منذ وقت بعيد لم أمارس أياً من هواياتي.. وهما الموسيقى والكتابة.. ولا أعرف لماذا.. ربما الانشغال أو ربما أسباب أخرى لا أعلمها.. على أي حال لم تعد تلك الأسباب تهم الآن..
عندما رن هاتفي المحمول يوم الثلاثاء 4/9/2007 حوالي الساعة الحادية عشر صباحاً وكان رقماً غير مسجل على هاتفي، ولكني أحسست أن المتصل هو ذلك الشخص الذي كنت أعلم أنه سيتصل بي.. ويالحستي السادسة.. فإحساسي كان محقاً إنها أ/مروة عوض..!! أ/مروة عوض هي مساعد التحرير الأول في مجلة كلمتنا.. فلقد قالت لي يوم أن قابلتني في حفل تخرجنا أنها ستتصل بي.. وعندما كلمتني قالت "هنعمل الحوار دلوقت في التليفون.. مناسب؟" فسألتها "دلوقت؟؟" في الحقيقة لم أكن أسأل لشيء إلا لأني توترت حينها وحينما قالت لي "كلميني عن نفسك.. يعني قولي أي حاجة أنتي عايزاها عن نفسك" فحينها شعرت أن وجهي قد احمر واصفر وظهرت عليه جميع الألوان التي يمكن أن تظهر على وجه شخص شعر بالفزع.. وأعتقد أنها شعرت بتوتري هذا.. فأنا لا أجيد الحديث عن نفسي وعن أحلامي.. وعندما انتهينا من حديثنا وبعدما عرفت أ/مروة أني كنت أود الكتابة في كلمتنا منذ فترة ولكني لم أقدم على ذلك جدياً من قبل فقالت لي ما رأيك أن تبدأي بالكتابة لكلمتنا لأول مرة ولتبدأي بالكتابة عن نفسك.. فعجبتني الفكرة ووعدتها في الحال بأني سأفعل حيث وجدت في ذلك فرصة لتعويض فشلي في أثناء حديثها معي فلم أعبر بشكل جيد عن أفكاري وأنا أحدثها فلقد حاولت التركيز والهدوء ولكن بلا جدوى فلقد كان توتري أعلى من تركيزي..
وظللت أفكر منذ أن أنهينا حديثنا ماذا سأكتب عن نفسي.. فلقد عاودتني الحيرة مجدداً عندما أمسكت بالورقة والقلم.. من أين سأبدأ وماذا أقول..؟!
فحياتي كانت عادية جداً منذ طفولتي كأي طفلة، كنت ألعب وأجري وأذاكر وأتفوق إلى أن بلغت الثالثة عشر من عمري فلقد اكتشفت أسرتي أني مريضة بهشاشة العظام وتسبب ذلك في إصابتي بعدة كسور في عظامي منذ تلك الفترة.. فظللت منذ ذلك الحين في المنزل وأكملت دراستي حتى الثانوية العامة وأنا بالمنزل وفي الفترات التي كنت أتعافى فيها من أحد تلك الكسور كنت أتنقل داخل المنزل على كرسي متحرك.. لا أنفي صعوبة تلك الفترة غير القصيرة علىّ وعلى أسرتي.. ولكن الله كان يهون علينا ذلك كثيراً.. وكنت دائماً أشعر أنه يسهل علينا أمور كثيرة ويقوينا..
وخلال تلك الفترة لم يؤثر ذلك على نفسيتي.. بل كنت أكمل حياتي كأنه لم يحدث شيئاً وكنت دائماً أشعر بأمل في أن غداً سيكون أفضل بإذن الله.. ورغم أ، ذلك المرض كان يستنزف جزءاً كبيراً من الوقت في العلاج الطبيعي وغير ذلك ولا أنكر أنه كان يأخذ حيزاً أيضاً ليس بقليل من تفكيري.. ولكن بفضل الله أولاً وبمساعدة والديا وأختي لي كنت استثمر الوقت المتبقي في المذاكرة.. وفي أجازة الصيف كنت آخذ دروس موسيقى على آلة الأورج التي هي هدية أمي وأبي لي عندما كنت الأولى على الإدارة التعليمية في الصف الثالث الابتدائي حيث حصلت على 100% ، ولكن لم تأت الفرصة لأتعلم عليه إلا في ذلك الوقت
وفي امتحانات الثانوية العامة في المرحلة الأولى (أي ثانية ثانوي) امتحنت أول امتحان فقط وكان امتحان اللغة العربية وفي اليوم التالي صباحاً كُسرت رجلي مرة أخرى ولم أستطع استكمال امتحاناتي فاضطررت لتأجيلها للدور الثاني..
وانتهت فترة الثانوية العامة.. وكمثل باقي طلبة الثانوية العامة في رحلة البحث المعتادة عن كلية.. ولقد فكرت في جميع الكليات والتخصصات ماعدا الإعلام !! ولم أقصد ذلك ولكنه لم يخطر ببالي.. وعلمت بالصدفة البحتة بوجود قسم الإعلام في كلية الآداب جامعة عين شمس فقررت أن أقدم في كلية الآداب وعند التنسيق الداخلي للكلية كانت الرغبة الأولى هي قسم علوم الاتصال والإعلام..
ولم أكن أعرف شيئاً عن ذلك المجال سوى ما يعرفه الناس في المعتاد.. ولكني فوجئت أني أعجبت بتلك الدراسة كثيراً وانجذبت إليها جداً، ورغم استمراري في التحرك بعكازين إلا أنني كنت أهوى ما يطلبه الاساتذه من التكليفات العملية.. وفي الحقيقة أنا لا أحب الحفظ فكانت المواد العملية أو التي بها أجزاء عملية هي أعلى المواد تقديراً لدي فكنت دائماً أحصل في تلك المواد على امتياز وذلك كان يعوض كثيراً عدم حبي للحفظ في مواد أخرى
ورغم أنني حتى الآن يصيبني الخوف والقلق الشديد عند بذلي لمجهود كبير بسبب خوفي على صحتي.. لكن أثناء قيامي بالأشياء العملية في الكلية كالتصوير والمعاينات وإجراء الحوارات والأوقات الطويلة التي نقضيها في المونتاج – خاصة وأني تخصص تليفزيون – لا أفكر في هذا الخوف مطلقاً.. فالشيء الوحيد الذي انسى نفسي فيه هو أثناء عملي في أي من المشاريع التي نقوم بها منذ أن دخلت تخصص تليفزيون في سنة ثالثة..
وليس فقط المشاريع العملية التي كنت أعشقها ولكن أيضاً الأبحاث التي تُطلب منا.. فأنا مدمنة بحث على الانترنت وذلك ساعدني كثيراً عند إجراء أياً من الأبحاث التي نقوم بإعدادها خلال الدراسة فالكمبيوتر والانترنت نافذة على العالم كله.. وشيء أساسي بالنسبة لي ولا أستطيع قضاء يوم بدونه، وربما كان ذلك بسبب أنني ولدت لأجد كمبيوتر في منزلنا زكان والدي يعمل عليه..
ومن شدة ولعي بالنترنت وإيماني بفائدته.. فكرت في عمل مجموعة نقاش (Yahoo Group) خاص بدفعتنا لنتواصل من خلاله، وليكون أكثر فائدة قلت لبعض الاساتذة أني قمت بعمل هذا الgroup  على الانترنت ويمكنهم أن يتواصلوا معنا من خلاله أو يضعوا لنا أي أوراق مهمة أو غير ذلك، وكان هدف الهدف الأساسي هو أن تتصل أفراد دفعتنا ببعضها البعض ونُفيد ونساعد بعضنا
وكنت سعيدة جداً عندما كان يقابلني زملائنا في الدفعة ويقولون أن ذلك ساعدهم بشكل كبير.. كنت حقاً أسعد لأنهم سعداء بذلك ومستفيدين منه.. وكان ذلك سبباً في تعرفي على عدد كبير جداً من زملائنا في الدفعة.. فلقد عرفت أغلب الدفعة وأغلبهم عرفني..
وجاءت أفضل لحظة كنت انتظرها منذ دخولي الكلية.. وهي مشروع التخرج.. وبعدما أصبحنا مجموعات في كل سكشن، كان من المفروض أن يقدم كل منا فكرة، فاخترت فكرة العنف ضد الأطفال واخترت اسماً لها وهي "طعنة في قلب البراءة" ووقع اختيار المخرج خالد شبانة – وهو استاذنا في السكشن -  على تلك الفكرة ولم أكن أتوقع ذلك ولكنه حدث.. واقترح علينا أن يكون ذلك في شكل فيلم تسجيلي وقد كان..
وظللت ليل نهار أفكر في ذلك الفيلم وقابلنا – مجموعة العمل كلها – أشياء لم تصادفنا من قبل.. حتى أن حماسنا كان يقودنا لمخاطر لا تخطر على بال.. ففي إحدى المرات كنا ننوي مقابلة طفل هارب من إحدى الإصلاحيات في إحدى المقاهي.. وكان ذلك شيئاً مرعباً جداً.. فمن يضمن ماذا يمكن أن يحدث.. ولكن حمداً لله أنه استقر رأينا في النهاية على عدم الذهاب
وكنت دائماً أحلم أن يظهر فيلمنابالشكل الذي تمنيناه وأن يوصل الرسالة التي أردناها وحلمت أيضاً أن يأخذ جائزة في مهرجان الانتاج الإعلامي لمشاريع التخرج الذي يقيمه قسم الإعلام.. ولكني كنت دائماً أقول لنفسي هل يمكن أن يحدث ذلك ؟!!
وجاء يوم المهرجان ومن أول اليوم كنت في غاية القلق والتوتر.. وحينما جاءت اللحظة الحاسمة.. لحظة إعلان النتيجة للأفلام الفائزة كان قلبي يدق بشدة.. وحينما سمعت اسم الفيلم الحائز على الجائزة الثانية.. الفيلم التسجيلي.. طعنة في قلب البراءة.. لم أصدق نفسي حينها.. كدت أتعثر وأنا أذهب للمسرح.. لا أصدق لقد حدث ما كنت أحلم به.. وانفجرت دموعي في تلك اللحظات.. وكانت هي المرة الأولى في حياتي أن تنهمر دموعي عندما أفرح.. فكنت دائماً لا أقتنع أن من يفرح يبكي.. فماذا يفعل حين يحزن إذن..!! ولكن هذه المرة لا.. فوجدت أنه لم يمكنني إدراك ذلك الشعور إلا عندما شعرت به.. فهي فرحة غامرة جعلتني ارتعش بشدة.. وكانت أول مرة اختبر فيها ذلك الشعور
وبعدها بيومين ظهرت نتيجتي وحصلت على جيد جداً كتقدير عام.. فعندها أزيلت آثار السنين الدراسية بكل ما فيها من مشقة وعناء.. وحان وقت الاحتفال بالتخرج والتفكير في حياة ما بعد الجامعة
وتم عمل حفلة تخرج ينظمها زملائنا من دفعتنا وبمساعدة طلبة من دفعات أخرى.. وأقاموا حفل تخرج بدار الأسلحة والذخيرة وبعدما ألقينا القَسَم الإعلامي طلبت مني إحدى منظمات الحفل أن انتظر بجوار المنصة، ولم تقل لي لماذا.. ولم أسالها.. فتعجبت حتى أنني ظننت قد سمعت خطأً.. ولم تدم حيرتي طويلاً.. وقالوا من يقدمون الحفل "جائزة الطالبة المثالية للدفعة الثامنة لسنة 2007 ......" ولم يقولوا الاسم منتظرين أن تصعد الطالبة أولاً.. وأنا أقف ولا أعلم شيئاً وقالوا لي "يلا اطلعي" فاستغربت فقالوا "أيوة يا ايرين انتي" وأكملت من تقدم الحفل "فازت بجائزة الطالبة المثالية.. ايرين ناجي.." فلم أصدق نفسي للمرة الثانية في حياتي وأيضاً حصلت أسرتي على جائزة الأسرة المثالية، وقالت من تقدم الحفل "وجائزة الأسرة المثالية للأب والأم اللي كنا دايماً بنشوفهم معانا في المحاضرات بيوصلوا بنتهم وبيستنوها" وانفجرت دموعي للمرة الثانية في حياتي عند فرحتي بذلك.. لقد كان ذلك التكريم بناءاً على اختيار زميلاتي وزملائي ولم أكن أعلم بذلك.. وقد لا أعلم سبباً أكيداً لاختياري.. ولكن ماقالوه في الحفلة أنني كنت أحضر جميع المحاضرات وذلك صحيحاً فلم أكن أحب تفويت المحاضرات حتى وإن كانت مواعيدها صعبة وخاصة أن أبي وأمي هما الذين يأتون معي لتوصيلي وانتظاري حتى تنتهي المحاضرات وحتى في بعض الأيام القليلة التي كنت لا أستطيع الحضور كانت أختي تحضر لي تلك المحاضرات وقد يكونوا أيضاً رأوا سبباً آخر إلى جانب ذلك وهو عملي للـ group على الانترنت، حيث كانوا دائماً يقولون أن فكرة وجوده رائعة ويرون أ، ذلك شيئاً كبيراً قمت به.. مع أنني كنت أرى أنه شيئاً عادياً.. وكانوا يرون أني استهلكت جزءاً من وقتي فيه.. مع أنني أيضاً كنت أجد أن ذلك عادياً وأؤمن أنه لا يستحق أن يولد من عاش لنفسه فقط..
وحتى آخر يوم في الامتحانات كانوا ممتنين جداً لذلك حتى أن زميلة لنا جائتني في ذلك اليوم وعرفتني بنفسها وقالت لي كلمة يستحيل أن تنساها أذني قالت لي "أنا عايزة أقولك حاجة.. انتي طيبة أوي" وتعجبت جداً ومن هول ما سمعت لم استطع الكلام وشكرتها كثيراً على رأيها هذا وكدت أسألها لماذ ترين ذلك ؟!!!
ولكني أحرجت أن أسأل.. وإلى الآن لا أعلم لماذا تشعر بذلك فلم اتعامل معها مباشرةً من قبل !! فكل ما عملت كنت أعمله بشكل عادي وتلقائي ولم أرى في ذلك أي شيء غريب أو يدعو للإعجاب لقد كنت أتصرف كما أشعر.. فلا أعلم ما السبب الحقيقي وراء اختيار زميلاتي زملائي لي.. ولكن كل ما أعرفه أني سأعيش عمري كله أقدر ذلك التكريم الذي يعني لي كثيراً وذلك الحب الكبير الذي أحسسته مع كل زميلاتي وزملائي..
والآن بعدما انتهيت سنين الدراية فإني أحلم بالغد.. وأحلامي كثيرة جداً.. وأود أن أكمل دراستي أي أقوم بعمل دراسات عليا في المجال الذي عشقته في مجال الإعلام.. وهذه هي أبسط الأحلام.. ولكن مازال هناك الكثير جداً.. أحلم أن أعمل في مجال دراستي وأحلم أن يكون الإعلام أفضل.. وبعدما عملت في مشروع تخرجي وجدت أني أعجب كثيراً بالأفلام التسجيلية ولكن لا أجد اهتمام كبير بذلك المجال في مجتمعنا وهذه أيضاً أحد أحلامي أن أعمل في ذلك المجال.. وهناك أحلام أكثر من تلك بكثير.. أحلام وأ/نيات تحتاج صفحات وصفحات.. ولكني مازلت في البداية وكل شيء كان بدايته حلم.. وأصعب ما فيه هو الوصول إليه وأحمل ما فيه صعوبته تلك.. حتى يستطيع المرء أن يشعر بالفرحة الحقيقية حينما يرى الحلم الذي كان في خياله أمام عينيه على أرض الواقع..
وقد يكون شيئاً يدعو للتعجب أني قلت في البداية أني لا أجيد التحدث عن نفسي وعن أحلامي بعدما كتبت كل ذلك.. ولكن نعم.. فأنا لا أجيد التحدث عن ذلك حقاً.. ولكني أستطيع الكتابة عنه لأني لا أكون وجهاً لوجه مع من أحدثه..

ايرين ناجي – 21 سنة / القاهرة

Monday, June 13, 2011

Saved

The weight of my sins covered me.
       Burying me in their depths of black.
Then this hand of white,
       Stained with crimson blood,
                Chased away the darkness.
He pulled me up,
       Place my feet on ground of light.
Gave me hope,
       When I thought I had none.


Source: http://fc02.deviantart.net/fs27/f/2008/181/4/9/Saved_by_epona51.html

Saturday, June 11, 2011

Prayers for Children

Saturday Morning

ALMIGHTY and everlasting God, I bless thee, that of thy infinite goodness thou hast preserved me this night past, and brought me in safety to this morning. Withdraw not, I humbly beseech thee, thy protection from me, but take me under the care of thy providence this day. Watch over me with the eyes of thy mercy, direct my soul and body according to the rule of thy will, that I may pass this and all my days to thy glory.
O Lord, I am but a child, and know not how to go out or come in; and I am in the midst of a sinful world. Give therefore unto thy servant an understanding heart, that I may know and choose the good, and abhor and shun that which is evil. According to thy mercy, think upon me, O Lord, for thy goodness. Make me to remember thee in the days of my youth.
O learn me true wisdom, and let the law of thy mouth be dearer to me than thousands of gold and silver and let my whole delight be therein.
O let me be devoted to thee from my childhood. Keep out of my heart all love of the world, of riches, or any other created thing, and fill it with the love of God. Thou knowest how many and powerful are the enemies of my soul, that seek to destroy it, the flesh and the devil.
O Lord, help; O Lord, save; O Lord, deliver me from them. Give me grace to renounce them all, and to keep thy holy will and commandments all the days of my life. Show me and make me what I must be before I can inherit thy kingdom. Teach me thy truth as it is in Jesus. Save me from my own will, and let thine be done in me and by me.
O make me thy child by adoption and grace. Renew me daily with thy Holy Spirit, and guide me in all my ways, till thou hast perfected me for thy heavenly kingdom. Make me dutiful to my parents, affectionate to my relations, obedient to my superiors, and loving towards all mankind. And grant that as I grow in stature, I may grow in wisdom and in thy favour, till thou shalt take me to thine everlasting kingdom, there to dwell with thee for ever and ever, through Jesus Christ my Saviour and Redeemer. Amen.
My Prayer:

My Lord Jesus Christ I'm not deserved to be Thy daughter but please let me be one of Thy hired servants or even less and please don't turn away Thy mercy from me.. I beg Thou to save me from my own evil and to forgive my transgressions that have burdened me.. and lead me not into temptation.. For thine is the kingdom, the power and the glory, for ever. Amen.

 
"Truly, I say to you, unless you turn and become like children, you will never enter the kingdom of heaven. Whoever humbles himself like this child is the greatest in the kingdom of heaven." (Matthew 18:3)
 
 
 
 

Hypersmash.com